خالد صلاح يكتب: المنتخب.. ثم ماذا بعد؟ 

الكاتب الصحفى خالد صلاح
الكاتب الصحفى خالد صلاح
 
نحن ننسى سريعاً
 
ننسى للدرجة التى نقدس فيها أخطاءنا ولا نتعلم من الخطأ درسا واحدا ينفعنا أو ينفع من يأتى بعدنا أو يساعدنا على تصحيح المسار..
 
• ننسى أن هذا المنتخب واجه ظروفا قاسية، ورغم هذه الظروف أسعد المصريين بتمثيلنا فى المونديال بعد سنوات طويلة من الغياب.
 
• ننسى أن صناعة الكرة فى مصر دخلت نفقا مظلما منذ أحداث بورسعيد وحتى اليوم، ورغم ظلام الواقع الكروى وضيق ذات اليد اقتصاديا، فإن مصر أنجبت فريقا يضم نخبة من المحترفين وساعد على تمثيل مصر دوليا بعد 28 سنة.
 
• ننسى أن الجماهير غابت عن التشجيع فى الملاعب نتيجة العنف والتسييس والهمجية التى شهدتها مباريات مختلفة ولقاءات ودية، وحتى تمرين بعض الأندية الكبرى.
 
• ننسى أن الفريق كافح فى بطولة الأمم الأفريقية رغم كل ذلك، ووصل بنا إلى النهائى.
 
• ننسى أن هذا الفريق لعب مباراة جيدة فى لقاء أوروجواى وخانه الحظ فى النهاية.
 
• ننسى كم مرة أسعدنا أحمد فتحى برجولته وصلابته النادرة.
 
• ننسى كم أسعدنا محمد صلاح وهو يلعب مع المنتخب أو يلعب فى الخارج.
 
• ننسى أننا قلنا لأنفسنا «مش مهم نكسب ومش مهم نطلع دور الـ16، المهم نفرح بكسر نحس السنوات الطويلة».
 
• ننسى أن فرقا كبرى مرشحة للفوز بالمونديال خسرت جولاتها الأولى فى الدور الأول.
 
• ننسى أن منتخب ألمانيا، بطل كأس العالم، خسر مباراته الأولى أمام المكسيك بهدف نظيف.
 
• ننسى أن الأرجنتين، الأقوى كرويا، تعادلت مع فريق من الهواة قادم من آيسلندا.
 
• ننسى أن ميسى، أعظم لاعبى العالم، أهدر ضربة جزاء فى المباراة الأولى. 
 
• ننسى كل ذلك وننهار عند أول منحنى، فنلعن الفريق الذى أسعدنا بالمشاركة، ونطالب المنتخب بأكثر مما يستطيع، بل نطالبه حتى بأكثر من أحلامنا الأصلية.
 
ليس هذا وقت الانهيار النفسى والحزن القومى، وليس هذا هو وقت البحث عن شماعات سفيهة نعلق عليها الهزيمتين أو ذبح كوبر والاتحاد والشركات الراعية والمنظمين، هذا العبث هو ما يحول بيننا وبين التفكير الواضح الذى يضمن لنا المشاركة مرة أخرى، وتحقيق نتائج أفضل فى البطولات المقبلة.
 
لا تلطموا الخدود على الأضرحة
 
ولا تنسحقوا أمام الهزيمة
 
ولا تكسروا عزم الفريق وتديروا ظهوركم لما حققوه لنا فى سنوات المشقة.
 
تعالوا نفكر كيف نتعلم من الأخطاء لنا ولمنتخبنا ولبلادنا، تعالوا نفكر بدلا من أن نلطم الخدود سفها وعبثا وضعفا ويأسا بلا معنى أو نتيجة.
 

//

مصر من وراء القصد
 
 

 
 
اليوم السابع

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محمد العتبانى حكما لمواجهة الأهلي وسيراميكا فى كأس عاصمة مصر

باريس سان جيرمان يحقق إنجازا تاريخيا بعد التتويج بلقب كأس الإنتركونتيننتال

أخبار × 24 ساعة.. الحكومة تناقش تحويل الدعم العينى إلى نقدى الأسبوع المقبل

رادار المرور يلتقط 1137 سيارة تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعة

تحذير هام من الشبورة المائية.. حالة الطقس اليوم الخميس 18 ديسمبر 2025


من 10 سنوات سجن إلى سنة مع الإيقاف.. مفاجأة فى قضية تزوير توكيل عصام صاصا

لماذا تعجل فيفا فى إيقاف قيد الزمالك؟ السر فى صفقة شيكو بانزا

باريس سان جيرمان يتوج بكأس إنتركونتيننتال على حساب فلامنجو بركلات الترجيح

حصاد الرياضة المصرية الأربعاء 17 - 12 - 2025

قرار عاجل من النيابة فى واقعة وفاة الفنانة نيفين مندور بالإسكندرية


مواعيد مباريات منتخب مصر فى بطولة أمم أفريقيا

حالة الطقس.. سحب ممطرة على السواحل الشمالية الشرقية وأمطار متفاوتة الشدة

رويترز: المملكة المتحدة تعفى حقل ظهر من العقوبات المفروضة على روسيا

الرئيس السيسي يرحب بتوقيع اتفاق الدوحة للسلام بين الكونغو وتحالف نهر الكونغو

مستشار رئيس الجمهورية: مصر تمتلك كفاءات علمية وبحثية قادرة على قيادة البحث الطبى

رئيس الوزراء: مشروع حياة كريمة أعظم مشروع فى القرن الواحد والعشرون

أول أيام شهر شعبان فلكيًا الثلاثاء 20 يناير 2026.. وعدته 29 يوما

وزارة الداخلية تحبط محاولة 3 أشخاص توزيع أموال بمحيط لجان البساتين

تأييد حبس الفنان محمد رمضان عامين بسبب أغنية رقم واحد يا أنصاص

كيف دعم حسن حسني الراحلة نيفين مندور في فيلم اللى بالى بالك؟

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى